إختتم السيد جمال مبارك الأمين العام المساعد وأمين السياسات بالحزب الوطنى زيارة الى واشنطن إستغرقت يوم ونصف، حيث إلتقى مع عدد من الكتاب البارزين فى الصحف الأمريكية، والباحثين فى مراكز البحث، فضلاً عن بعض اللقاءات مع المسئولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء الكونجرس. وتأتى هذه الزيارة فى إطار التواصل المستمر للحزب الوطني مع الأحزاب ودوائر الفكر والرأي في الخارج، وإستمراراً للتفاعل مع الساحة الأمريكية الذى طالما أكد الحزب على أهميته فى ضوء تشابك المصالح بين مصر والولايات المتحدة.
وعقد السيد جمال مبارك جلستى حوار مع مراكز البحث النافذة بواشنطن، الأولى نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ، والثانية عقدت بمركز التقدم الأمريكى ، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمعنيين بقضايا الشرق الأوسط، فضلاً عن عدد من ممثلى كبرى الشركات الأمريكية والدولية العاملة بالمنطقة، حيث شمل النقاش تقييم المستجدات الإقليمية والدولية فى ظل الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها على إقتصاديات المنطقة وتوجه الإدارة الأمريكية الجديدة، وفى ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة. وقد شرح السيد جمال مبارك الخطوات التى إتخذتها الحكومة والحزب للحد من تداعيات الأزمة الإقتصادية على الإقتصاد المصرى، وخاصةً فى ضوء مسار الإصلاح الإقتصادى الذى مضت فيه مصر والذى يؤهل الإقتصاد الوطنى على إحتواء آثار الأزمة والحد من تداعياتها. كما أكد سيادته على وجهة نظر الحزب بضرورة التعامل مع مشكلات المنطقة بمنظور جديد يعتمد على أولوية تسوية الصراعات، وخاصةً الصراع العربى الإسرائيلى، بشكل شامل وعادل.
كما إلتقى سيادته مع كل من نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرج، ووكيل الخارجية للشئون السياسية وليام بيرنز، هذا فضلاً عن لقاء عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين وهم: السناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب هاوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس النواب، والسناتور جو ليبرمان، والسناتور دايان فاينشتاين عضوة لجنة الإعتمادات بمجلس الشيوخ، والنائب جارى آكرمان رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط بمجلس النواب، والنائبة نيتا لوى عضو لجنة العمليات الخارجية بمجلس النواب.
وقد عرض السيد جمال مبارك فى كافة هذه اللقاءات رؤية الحزب الوطني وسياساته تجاه قضايا المنطقة والتحديات المتمثلة فى الأزمة الاقتصادية الدولية وكيفية مواجهتها، واستشراف مستقبل العلاقة المصرية-الأمريكية فى ظل تولى إدارة أمريكية جديدة. وفي هذا الإطار استمع السيد جمال مبارك إلي رؤية الدوائر الأمريكية لهذه القضايا وتصورها للتطورات في السياسة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.
هذا، ويتوجه السيد جمال مبارك الى نيويورك فى زيارة قصيرة للمشاركة فى مؤتمر إقتصادى يتناول أبعاد الأزمة الإقتصادية الدولية وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط.
وعقد السيد جمال مبارك جلستى حوار مع مراكز البحث النافذة بواشنطن، الأولى نظمها مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ، والثانية عقدت بمركز التقدم الأمريكى ، وذلك بمشاركة عدد من الباحثين والمعنيين بقضايا الشرق الأوسط، فضلاً عن عدد من ممثلى كبرى الشركات الأمريكية والدولية العاملة بالمنطقة، حيث شمل النقاش تقييم المستجدات الإقليمية والدولية فى ظل الأزمة الإقتصادية العالمية وتأثيرها على إقتصاديات المنطقة وتوجه الإدارة الأمريكية الجديدة، وفى ضوء التطورات الإقليمية الأخيرة. وقد شرح السيد جمال مبارك الخطوات التى إتخذتها الحكومة والحزب للحد من تداعيات الأزمة الإقتصادية على الإقتصاد المصرى، وخاصةً فى ضوء مسار الإصلاح الإقتصادى الذى مضت فيه مصر والذى يؤهل الإقتصاد الوطنى على إحتواء آثار الأزمة والحد من تداعياتها. كما أكد سيادته على وجهة نظر الحزب بضرورة التعامل مع مشكلات المنطقة بمنظور جديد يعتمد على أولوية تسوية الصراعات، وخاصةً الصراع العربى الإسرائيلى، بشكل شامل وعادل.
كما إلتقى سيادته مع كل من نائب وزيرة الخارجية جيمس ستاينبرج، ووكيل الخارجية للشئون السياسية وليام بيرنز، هذا فضلاً عن لقاء عدد من أعضاء الكونجرس من الحزبين وهم: السناتور جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، والنائب هاوارد بيرمان رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس النواب، والسناتور جو ليبرمان، والسناتور دايان فاينشتاين عضوة لجنة الإعتمادات بمجلس الشيوخ، والنائب جارى آكرمان رئيس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط بمجلس النواب، والنائبة نيتا لوى عضو لجنة العمليات الخارجية بمجلس النواب.
وقد عرض السيد جمال مبارك فى كافة هذه اللقاءات رؤية الحزب الوطني وسياساته تجاه قضايا المنطقة والتحديات المتمثلة فى الأزمة الاقتصادية الدولية وكيفية مواجهتها، واستشراف مستقبل العلاقة المصرية-الأمريكية فى ظل تولى إدارة أمريكية جديدة. وفي هذا الإطار استمع السيد جمال مبارك إلي رؤية الدوائر الأمريكية لهذه القضايا وتصورها للتطورات في السياسة الأمريكية، خاصةً فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.
هذا، ويتوجه السيد جمال مبارك الى نيويورك فى زيارة قصيرة للمشاركة فى مؤتمر إقتصادى يتناول أبعاد الأزمة الإقتصادية الدولية وتداعياتها على منطقة الشرق الأوسط.